جريمتان بشعتان هزتا مصر… رجل يطعن زوجته ويقطّع جثتها ومحامي يقتل ابنته ويلقيها أشلاء في عدة مناطق

جريمتان تم كشفهما في مصر، الأولى بعد أقل من 48 ساعة على ارتكابها أمَّا الثانية فقد مرّ عليها 16 شهراً.

وفي تفاصيل الجريمة الأولى عمد مصري وهو يعممل جزاراً على تقطيع جثة زوجته أشلاء ووضعها في الفريزر، وبعد اعترافه بالجريمة ودوافعها، أشار إلى أنَّه الشك انتابه في سلوكها منذ ٨ اشهر عندما بدأت الإصرار علي الطلاق، وأنَّه يوم الجريمة تشاجر مع زوجته  فطلبت منه الطلاق فأسرع متناولا سكينا وسدد بها طعنات لها وعندما حاولت الصراخ والاستغاثة فصل رأسها عن جسدها تماما.

واستطرد المتهم قائلاً أنَّه فور رؤيته رأسها علي الأرض أسرع بإحضار ساطور لتقطيع باقي جسدها ووضعه داخل أكياس بلاستيك داخل الفريزر لعدم انتشار رائحة كريهة للجثة وفرَّ هارباً مختبئاً لدى صديق له في الوراق إلى أن تمَّ إلقاء القبض عليه.

وفي تفاصيل الجريمة الثانية التي نفذت في الطالبية فقد كشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن حديثًا بين طفلين كان بداية الخيط لحلِّ لغز قتل محامٍ لطفلته وتقطيع جثتها بمنشار وإلقاء أشلائها في مناطق متفرقة بالجيزة.

والد الطفلة وبعد إلقاء القبض عليه اعترف بمكان تواجد ابنته البالغة من العمر 14 عامًا، وبقتله لها وتقطيع جثتها بمنشار وإلقاء اشلائها في عدة مناطق، وروى المتهم تفاصيل الجريمة قائلا إنه انفصل عن زوجته الأولى التي تزوجت وتركت له أبنائهما الثلاثة بنت وولدين توأم وتزوج هو من سيدة أخرى إلا أنَّها وابنته كانتا دائمي الشجار وفي يوم الجريمة كانت ابنته تتشاجر مع زوجته واشتكت له زوجته منها فانهال ضرباً علي ابنته بالضرب حتى سقطت صريعة بين يديه وفوجئ بوفاتها.

أضاف المتهم أنه عندما حاول التفكير في طريقة لإخفاء جريمته والإفلات من العقاب، فقطّع جثة طفلته  ولتنفيذ الفكرة قام بطرد طفليه التوأم من الشقة بحجة اللعب في الشارع لعدم رؤية ما سيفعله، واعترف المحامي أن ما شجعه أن والدة ابنته لم تكن تسأل عنها ولن يلاحظ أحد غيابها ولم يتوقع بعد مرور تلك الفترة التي تخطت عامًا أن يكشف أحد أمره حتى فوجئ بإلقاء القبض عليه.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد