اغتصاب طفلة يمنية في مصر ومصادر تتحدث عن دور للسفارة اليمنية في إخفاء الجريمة

أسئلة كثيرة تطرح في قضية الفتاة اليمنية “خديجة”  ابنة الـ14 ربيعاً، التي تعاني من مرض السرطان وتتواجد في مصر لتلقي العلاج مع والدتها، والتي تعرضت للاغتصاب في القاهرة من قبل ثلاثة مصريين، في ظل علامات استفهام كبيرة طُرحت حول دور السفارة اليمنية في القاهرة والحديث عن محاولاتها إخفاء الجريمة، التي كُشِفت بعد أن تداول الناشطون/ات مقطع فيديو لطفلة تتلقى العلاج بالعناية المركزة في أحد مشافي القاهرة، وانتشار هاشتاغ #كلنا_خديجة.

محاولة إغلاق السفارة اليمنية لملف قضية اغتصاب الطفلة خديجة أثار غضب الشارع اليمني والناشطين/ات السياسيين/ات والإعلاميين/ات، والتي تقبع حالياً في غيبوبة، فيما يؤكد الأطباء أن وضعها خطير.

وكانت مصادر إعلامية قد أوضحت أنَّ السفارة اليمنية في مصر أغلقت ملف اغتصاب الطفلة اليمنية خديجة سمير التي فُقدت قبل أيام في منطقة الدقي بالعاصمة المصرية القاهرة ثم عُثر عليها وقد تعرضت للاغتصاب في ظل معلومات متداولة حول ممارسة السفارة ضغوطاً على والدة الطفلة خديجة بالتنازل عن القضية، مهددة بترحيلها من مصر ، وهي التي كانت أصدرت بياناً نفت فيه اغتصاب الطفلة خديجة بهدف إغلاق ملف القضية.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد