لا أستحق هذه التجربة… لا لن أسامح من فعل بنا هذا!

“لن أشفى. لن أتحدّث عن جروحي الجسدية. ولا عن عكّازي الذي يرافقني أثناء المشي. لن أشفى من ألمي الداخلي. ندوبٌ في كل مكانٍ تنهش لحمي. أتألم دون صوت. أنظر دون أن أرى. أين أنا؟ لماذا حصل كل ذلك؟ كنت أشرب كأسًا في مقهى وأكتب أفكاري آملةً أن تغيّر هذه الأخيرة جزءًا من حياتنا. الأفكار طارت وطرت معها من مكاني. شظايا الزجاج أصابت جسدي. تلطخت قدماي بالدماء. حملني أحدهم وأخذني الى المستشفى. جلست أنظر من حولي. رأيت رجلًا يتلفظ أنفاسه وسيدّة تصرخ ألمًا. وأنا أنتظر بصمتٍ من يضمّد جرحي. صرت أخاف كل شيء. أختبئ تحت شرشفي وأغطي كل جسدي. أخشى سماع صوت الزجاج. رهابٌ داخلي يتملكني. لا! لا أستحق هذه التجربة. لا لن أسامح من فعل بنا هذا! الآن، أريد أن أنجز كل مشاريعي سريعًا، أن أحقق كل أهدافي. في ٤ آب نجوت ولكن ربما لن أنجوَ في المرة الثانية”.
روبي رمضان، ٢٢ عاماً، طالبة جامعية، الأشرفية
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد