هذا شكلي الجديد وجهي يؤلمني وندباتٌ كثيرة توزعت على جسدي

“هذا شكلي الجديد. وجهي يؤلمني وندباتٌ كثيرة توزعت على جسدي. العلاج لن ينتهي قبل عام. شعور متناقض يلاحقني. أضحك ولكن في داخلي حسرة. عندما كنت في المستشفى أردت التحدث مع ابني، لكن ما إن رآني حتى رمى الهاتف. لم يحتمل رؤيتي بهذا الشكل. قلت له: أنا والدتك. لا تخف. لا أحد يخاف النظر الى أمّ”..
عندما وقع الانفجار شعرت أنني فقدتُ نظري. خفتُ على طفلي وقلت لنفسي لن أراه مجددًا. لم أصدّق ما حدث. بدأت عائلتي تبكيني. أجبتهم ضاحكة: “لا تخافوا أنا بحالة جيدة”. ها أنا أسمع وأرى وأمشي. رغم هذه الكارثة التي أصابتنا أضحك وأمازح الجميع. قلت لهم: أتعلمون، صراحةً أخشى أن تبقى آثار الجروح على وجهي. لكن أعود وأكلّم نفسي: الجمال هو جمال الروح ومن يريد أن يحبني سيحبني كيفما كنت”.
كوثر، 31 عاما، الكارنتينا
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد