غضب عارم في تونس بعد جريمة قتل واغتصاب الشابة «رحمة» والتنكيل بجثتها!

لا تزال تداعيات الجريمة البشعة التي هزّت العاصمة تونس تلقي بظلالها، مع ردود الفعل الغاضبة والمستمرة، المطالبة بحماية النساء وتطبيق أقسى العقوبة بحق قاتل الشابة التونسية رحمة لحمر، التي أُعلن عن اختفائها مطلع الأسبوع الماضي، وعثر عليها ملقاة على جانب طريق المرسى عين زغوان جثة هامدة يظهر عليها آثار التنكيل والتعفن.

الجريمة التي عرفت بجريمة “عين زغوان”، تكشفت تفاصيلها، فأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها، أنَّ غرفة عمليات منطقة الأمن الوطني بحدائق قرطاج قد تلقّت مكالمة هاتفية تُفيد بالعثور على جثة فتاة مُلقاة بمجرى مياه موازٍ للطريق السريع رقم 09 في اتجاه العاصمة عليها آثار تعفن.

وأوضحت الوزارة أنه بعد إجراء التحريات، تمكّنت من حصر الشبهة في شخص قاطن بالجهة وإلقاء القبض عليه، وبالتحري معه اعترف أنه بتاريخ 21 سبتمبر 2020 كان بجهة عين زغوان الشمالية، شاهد الضحية فتبعها، ودفعها بمجرى مياه بين الأشجار واعتدى عليها، ثم خنقها بيديه حتى يتأكد من وفاتها وسرق هاتفها الجوال قبل الفرار.

وتنديداً بالجريمة نظّم أقارب الضحية وأصدقاؤها ومعهم عدد من ناشطي المجتمع المدني، مسيرةً ساروا خلالها نحو قصر قرطاج، وسط مطالبات للرئيس التونسي قيس سعيد بتطبيق عقوبة الإعدام على الجاني، بالتزامن مع غضب عارم اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي شارك فيه،  عدد من الناشطين/ات والمشاهير التونسيين/ات .

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد