والد يقتل بناته الثلاث في طرطوس

ثلاث فتيات شابات أطلق والدهنّ وهو أديب سوري يُدعى غدير سلام، عليهنّ الرصاص وقتلهنّ وأصاب والدتهنّ قبل أن يُقدِم على الانتحار، في جريمة حتى الساعة يتواصل نشرُ المعطيات في تفاصيلها التي وقعت في مدينة طرطوس السورية.
الأب وبالتزامن مع تنفيذ الجريمة نشر على صفحته عبر موقع “فيسبوك” منشورأً كتب فيه “عندما تقرأون هذا البوست أكون قد انتحرت وقتلت بناتي بسبب تهديدات المدعو (أ – ع)، الذي يقطن طرطوس والأصل من الغاب في حماه والذي سأرفق صورة صفحته وبعض من صوره من صفحته على الفايسبوك وتهديداته نتيجة لعمل طلبه ولم أتمكّن من إنجازه في الوقت المحدد 27 الشهر أي اليوم وخلافنا كان على 3 ساعات تأخير أي الساعة التاسعة ليلاً كأقصى حد ولأسباب قاهرة يعرفها وشرحتها له تفصيلياً ولم يحاول تقبلها أو تفهمها علماً أنني ذكرتها في رسالة مطوّلة على مسنجر الفايسبوك أولاً وأكملت الشرح وتأكيد التأخير القاهر اليوم لكنه لم يتقبل ذلك بسبب جماعته التي تضغط عليه حسب قوله.
وكشف الأب أيضا في منشوره عن تهديدات الأخير بقتله وقتل بناته وأنّ هذه التهديدات موجودة في تسجيل صوتي له على جهاز التاب العائد له… وتحدث عن خيانةتعرّض لها عندما كان متطوع في الفيلق الخامس منذ3 أعوام….
المنشور الذي سرعان ما تم حذفه حسم الجدل في هذه الجريمة لجهة ارتكابها من قبل الوالد، إلاّ أن معطيات جديدة يتم الحديث عنها تتعلق بإصابة الوالد برصاصة من الخلف في إشارة إلى أنَّه قُتِل ولم ينتحر تارة، وبأسلوب الكتابة الذي لا يليق بالأديب تارة أخرى في ترجيح لأن تكون جهة محددة قد قامت بكتابة المنشور من حسابة.

في ظلِّ كلِّ هذه المعطيات يبقى الثابت الوحيد أن ثلاثة شقيقات وهنّ “شيماء”، “خزامى”، “شادن”، فقدنّ حياتهنّ، برصاصات اخترقت أجسادهنّ، فإلى متى مسلسل قتل النساء والفتيات سيستمر؟

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد