معظم دول العالم لم تعتمد تدابير لحماية النساء والفتيات من تداعيات كوفيد 19

بعد تقييمها أكثر من 2500 تدبير، كشفت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن دولة واحدة فقط من بين كل ثمانية بلدان تتخذ تدابير لدعم النساء والفتيات من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ووجدت أنَّ 25 دولة فقط اعتمدت تدابير لحماية النساء والفتيات من العنف، ودعم الرعاية غير المدفوعة الأجر، وتعزيز أمنهن الاقتصادي.

ولم يستحدث 42 بلدًا، أو خُمس البلدان التي جرى تحليلها، أي تدابير تراعي الفوارق بين الجنسين في التصدي للجائحة.

وفي تفاصيل التدابير المحتملة، فهي تشمل توفير خطوط المساعدة أو الملاجئ أو التعامل القضائي لمواجهة الزيادة في العنف ضد النساء والفتيات، والتحويلات النقدية الموجهة مباشرة إلى النساء، وتوفير خدمات رعاية الأطفال أو الإجازات العائلية والمرضية مدفوعة الأجر.

ومن بين جميع التدابير المتخذة، تهدف 70 في المئة منها إلى التصدي للعنف المنزلي، مع توفير خطوط هاتفية ساخنة أو ملاجئ للطوارئ.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد