المعتقلة لجين الهذلول تنال «جائزة الحرية» في فرنسا وتترشج لجائزة نوبل للسلام

منحت لجنة دولية في فرنسا الناشطة السعودية المعتقلة في بلادها لجين الهذلول “جائزة الحرية”، وسلمتها إلى شقيقتيها علياء ولينا الهذلول.

اللجنة مؤلفة من 5500 شاب/ة تراوح أعمارهم/ن بين 15 و25 سنة وينحدرون/ن من 81 بلدا، سلّمت الجائزة لشقيقتي لجين في حفل حضره المئات، في حفل تخلله كلمات أكدت على الوحشية التي اختبرتها لجين في السجون السعودية، وعلى قوتها وقدرتها رغم كل الظروف على رفض توقيع ورقة تقول فيها إنَّها لم تتعرض لسوء معاملة.

جازة الحرية تأتي بالتزامن مع تأكيد  وكالة “رويترز”أن الناشطة “لجين الهذلول” دخلت قائمة المرشحين للحصول على جائزة نوبل للسلام.

وفي هذا السياق أيضا أكّد حساب معتقلي الرأي (المعني بقضايا الموقوفين/ات بالمملكة) عبر حسابه على تويتر: “لجين الهذلول (محتجزة منذ عامين) حالياً مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام”، دون تفاصيل.

وبحسب الموقع الإلكتروني للجائزة، سيتم الإعلان عن الفائزين لهذا العام في الفترة من 5 إلى 12 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.

وهناك 318 مرشحًا لجائزة نوبل للسلام لعام 2020 ، منهم 211 فردًا و 107 منظمة، ويعد ذلك العدد هو رابع أكبر عدد من المرشحين على الإطلاق، حيث تم الوصول إلى الرقم القياسي الحالي البالغ 376 مرشحًا عام 2016.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد