طفلة مصرية تكشف جرائم اعتداء جنسي على الأطفال والطفلات في حضانة بألمانيا
جرائم بشعة تمارس يومياً ضد الأطفال والطفلات في حضانة بألمانيا، كشفت وقائعها امرأة مغربية متزوجة من مصري، عندما نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تتحدث فيه عن تعرض ابنتها لاعتداء جنسي، مشيرة إلى أن ما حدث مع طفلتها يمكن أن يحدث لأطفال آخرين، وأن هناك عائلات تَعَرَّضَ بالفعل أطفالها وطفلاتها لاعتداء جنسي في الحضانة ذاتها.
وأكدت الطفلة لوالدتها أن المعلمة طلبت منها الذهاب إلى غرفة في الحضانة بعد خلع ملابسها وارتداء أخرى، وأن تفعل ما يأمرها به رجل بداخل الغرفة وهو الذي اعتدى عليها جنسياً، وأنها كانت تنام لفترات طويلة، حيث كانوا يقومون بتخديرها، ويأمرونها بتناول حلوى بطعم حار وغريب.
وقالت الوالدة أنها اكتشفت في منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي بأنه يتم اغتصاب ابنتها وعدة أطفال آخرين والتحرش بهم وتصويرهم في الحضانة بتواطؤ العاملين فيها. وبينت المرأة بأن عمليات الاغتصاب والتحرش تتم في غرفة خاصة موجودة بالحضانة مجهزة بكاميرات ومعدات تصوير سينمائية، حيث يتم تصوير مواقعة الأطفال والتحرش بهم وبيع مقاطع الفيديو لشركة أفلام إباحية أمريكية.
وأوضحت ابنة المرأة والتي تدعى “مريم” في حديثها لأسرتها بأن العاملين في الحضانة يجبرونها على الاستحمام مع أشخاص بالغين وممارسة أفعال جنسية شاذة تقوم على الضرب والعنف.
وذكرت بعض الشخصيات العربية بأن عائلة الطفلة تقدمت بشكوى للسلطات الألمانية إلا أنها لم تلق أي تجاوب، وذلك بسبب النفوذ القوي لأصحاب الحضانة، هذا الأمر جعل عائلة “مريم” توكل محاميًا دوليًا.
وأكدت المرأة بأن ابنتها تعاني حاليا من صعوبة في التبول والإخراج وتشققات داخلية وأنها تتذكر كل تفاصيل الواقعة وتتذكر وجوه الجناة.
هذا وأشارت مصادر إعلامية إلى أنه لم يصدر أي تقرير طبي حتى الآن حول حالة الطفلة وسط حديث عن انتهاء إقامة عائلة مريم ونية ألمانيا ترحيلهم.
في هذه الأثناء قنصلية مصر في مدينة فرانكفورت الألمانية تتابع جريمة الاعتداء الجنسي على الطفلة المصرية بألمانيا منذ عدة أيام بعد تبليغ الأسرة، وتحركات القنصلية تأتي في إطار ضمان معاقبة مرتكبي الواقعة التي أحدثت جدلا كبيرا فى البلاد بسبب تكرارها مع عدد كبير من الأطفال في دار الحضانة نفسها.