ابنة الـ14 عاماً جثة محترقة ومكسورة اليدين والرجلين في محافظة حماه!

عثر على ابنة الـ14 عاماً جثة محترقة ومكسورة اليدين والرجلين في قرية دير الصليب التابعة لمصياف، في محافظة حماة السورية.

هذه الجريمة البشعة تصدرت العالمين الواقعي والافتراضي، وسط غضب كبير على الطفلة هيا حبيب، التي تعرضت للخطف قبل أن يتم العثور على جثتها متفحمة في مبنى قيد الإنشاء ، يبعد أكثر من كيلومتر عن بيتها  وتعرضت للخنق، والحرق، كما كسّرت يداها ورجلاها.

وبحسب الطبيب الشرعي فإنَّ الجثة كانت “متفحمة بالكامل وحروقها من الدرجة الرابعة”، وأوضح أنه “تم التعرف إليها من الجهة التي كانت ملاصقة للأرض، أي من نصف وجهها الأيمن”، وأشار الطبيب مهنا إلى أن الجزم بسبب الوفاة بشكل قطعي “غير ممكن نظرا لتفحم الجثة” وأضاف أن السبب “قد يكون سميّا أو ذبحا أو خنقا”.

ومع أن التحقيقات في الجريمة لا تزال مستمرة، فإن أي سبب للوفاة لم يتم تأكيده بعد، في ظل واقع يتصدره مشهد اغتصاب وقتل النساء والفتيات، آخرها في محافظة طرطوس حيث شهدت منذ أشهر جريمة راحت ضحيتها الطفلة سيدرا التي تعرضت للاغتصاب والقتل في قرية القليعة في ريف الدريكيش.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد