المحكمة الجزائية السعودية مجدداً تحيل ملف الناشطة المعتقلة لجين الهذلول إلى محكمة الإرهاب

في الوقت الذي كان التعويل على الضغوط التي تمارس على السلطات السعودية بالتزامن مع عقد قمة مجموعة الـ20، ان تفضي إلى الإفراج عن المعتقلة في السجون السعودية لجين الهذلول، خاصة مع الإعلان عن عقد جلسة لاستئناف محاكمتها بعد ثلاث سنوات على اعتقالها، عمد قاضي المحكمة الجزائية بالرياض إلى تحويل ملف لجين مجددا إلى المحكمة الجزائية المتخصصة_محكمة الإرهاب بحجة عدم الاختصاص، في دليل واضح على مواصلة السلطات في المماطلة بقضية الناشطة لجين الهذلول.

وفي هذا السياق غرّدت علياء الهذلول شقيقة لجين عبر حسابها على التويتر:”بعد تقريبا 3 سنوات من الاعتقال، وسنة من بداية محاكم لجين، أصدر القاضي في المحكمة الجزائية في الرياض هذا اليوم قراره بعدم الاختصاص وتم تحويل ملف لجين إلى محكمة الإرهاب”.

وأضافت: “كانت الحالة الصحية المتدهورة للجين جدًا صادمة ومخيفة، توضح أنها قامت بإضراب عن الطعام لمدة أسبوعين منذ 26 اكتوبر. بعدها تم استخدام أسلوب همجي لإضعافها أكثر فأكثر وذلك بإيقاظها كل ساعتين خلال الليل والنهار أملا أن يقودها ذلك للجنون. مملكة الرحمة والإنسانية”.

وتابعت علياء بالقول: “خلال المحاكمة اليوم، قامت لجين بقراءة دفوعها والمكونة من أربع صفحات. ورغم حالتها الصحية وصعوبة التحدث ومقاطعة القاضي لها عدة مرات، استطاعت أن تقدم دفوعها كاملة للقاضي”.

لجين (31 عاما) كانت قد أوقفت مع نحو عشر ناشطات في مايو 2018، قبل أسابيع قليلة من السماح للنساء بقيادة السيارات في السعودية.وتعرّضت لجين الهذلول خلال توقيفها لشتى أنواع التعذيب، شمل التحرش الجنسي والتعذيب والصعق بالكهرباء والإيهام بالغرق، وقررت لجين الإضراب عن الطعام قبل شهر، احتجاجا على منعها من التواصل مع عائلتها.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد