هكذا روت والدة الطفلة ابنة زينب الحسيني الـ14 عاماً ما جرى مع ابنتها التي وجدت محروقة في برج البراجنة!

 

قُتلت زينب الحسيني (14 عاماً) على يد ثلاثة مجرمين احتراقاً مكبّلة اليدين في شقة في برج البراجنة، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد الطبيب الشرعي الذي عاين جثة زينب، أنّها محترقة بالكامل وأنها أيضا حُرقت حيّة ومصابة بحروق من الدرجة الثالثة مع ذوبان كامل للجلد الذي تفسّخ فباتت الجثة بلا معالم. لم يؤكد الطب الشرعي إن كانت تعرّضت للاغتصاب، إذ أنّ كل جسمها تفحّم “من إصبع رجلها إلى رأسها”.
حتى الساعة عائلة زينب تطالب وتناشد  القضاء أن يقتصّ من القتلة، في ظل الحديث عن ضغوط حزبية تمارس من أجل منع محاكمة المجرمين.
زينب قتلت، ثم قتلها المجتمع مرات عندما حمّلها ذنب جريمة راحت ضحيتها، جلدها من دون أن يترك لها فرصة الدفاع عن نفسها، كيف وهي جثة هامدة!!
إنتاج هذه المادة تم في إطار حملة #بكفي_عنف  التي تنفذها جمعية FE-MALE بالشراكة مع منظمة”كفى”  و “UN WOMEN” في إطار مشروع #MWGE.
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد