عناصر عراقية مسلحة تعتدي بالضرب المبرح على نساء عاملات في مركز تدليك

يستمر العنف ضد النساء والفتيات في العراق، بالتزامن مع جرائم القتل التي تمارس ضدهن وتحديداً ضد الناشطات اللواتي يقتلن في وضح النهار، ونذكر منهن  الدكتورة “ريهام يعقوب”، التي استهدفت سيارتها التي كانت تقل 4 نساء وقتلت.

وفي أحدث الانتهاكات التي تتعرض لها العراقيات، هو قيام رجال مسلحين بهراواتٍ وعصي، بسحل نساء عاملاتٍ في أحد مراكز التدليك في بغداد وضربهنّ، في مشاهد تم تداولها على نطاقٍ واسعٍ على شبكات التواصل الاجتماعي في العراق.

هذه الاعتداءات الموثقة انتشرت كالنار في الهشيم وسط غضب واسع، بتعرض النساء للضرب المبرح، في ظل غياب السلطات المحلية وتقاعسها عن حماية النساء والفتيات، لصالح الميليشيات المسلحة التي ترتكب جرائم يومية.

 

هذه الاعتداءات جاءت بعد أيام قليلة من التظاهرة النسوية الأولى من نوعها والتي شهدتها العاصمة العراقية بغداد، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد شاركت فيها أعداد كبيرة من النساء الناشطات، خاصة ان ما لا يقل عن 30 امرأة وفتاة لاقت حتفها منذ مطلع هذا العام، بفعل العنف الموجهة غالبيته من قبل الزوج والأب والأخ.

وكانت وزارة التخطيط العراقية، قد كشفت عن ازدياد العنف الأسري في ظل انتشار وباء كورونا، فبلغت نحو 50% لحوادث عنف وقعت على النساء بصور مختلفة ومتفاوتة، موضحة أن الضرب والحرمان أبرز صور هذا العنف.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد