العالم يحيي حملة الـ16 لمناهضة العنف ضد المرأة والاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيات يومياً!

اعتداء جديد يأتي في سلسلة الاعتداءات اليومية على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي عمد إلى اعتقال الناشطة والأسيرة المحررة رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية “ختام سعافين”، من بيتها في رام الله في الثاني من نوفمبر، دون وجود تهمة موجهة لها، وتعتبر سعافين من الناشطات المعروفات في دفاع عن حقوق المرأة، وسبق لها أن تعرضت للإعتقال في ٢٠١٧، كما عمد الاحتلال فياليوم نفسه غلى اعتقال الناشطة النسوية، والطالبة في جامعة بير زيت شذا الطويل، ابنة البيرةالتي تم اعتقالها سابقاً أيضا لمدة ٥ شهور خلال العام الماضي.

وعليه نظّم  “الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية”، إعتصاماً في مدينة رام الله دان فيه ورفض اعتقال  الناشطة سعافين من قبل سلطات الإحتلال، في الوقت الذي يحيي فيه العالم وينظم أنشطة لمناهضة العنف ضد النساء، تتعرض الفلسطينيات لاشد وأقسى أنواع الممارسات اللاانسانية ومختلف أنواع العنف من قبل الاحتلال.

وأكد الاتحاد، في بيان له،إدانته  الهجمة التي يشنها الاحتلال  ضد المرأة  الفلسطينية وخصوصًا الطالبات، ودعا “جميع مناضلي ومناضلات الحرية في فلسطين والعالم إلى القيام بحملات التضامن مع الأسيرات الفلسطينيات وجميع مناضلات وأسيرات شعبنا حتى تحريرهن”.
وفي هذا الإطار تؤكد وزارة الخارجية الفلسطينية أن  النساء في فلسطين المحتلة يتعرضن لشتى أنواع العنف والإضطهاد، من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلية. ويتعرضن للقتل العمد والإعتقال وهدم المنازل والترحيل القسري. كما أن الاحتلال يمنعهن من الوصول إلى المرافق الصحية لتلقي العلاج والخدمات الوقائية خلال جائحة كورونا، وذلك بسبب الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وسياسات التمييز العنصري خاصةً في قطاع غرة.

ولفتت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن عدد الشهيدات الفلسطينيات بلغ منذ ١ أيلول ٢٠١٩ حتى تموز ٢٠٢٠ أربعة شهيدات، كما بلغ عدد الأسيرات اللواتي مازلن يقبعن في سجون الإحتلال ٤٣ أسيرة يعانين من ظروف قاسية ولا إنسانية، حيث يتعرضن لتعذيب وسوء المعاملة، ومنع الوصول للخدمات الصحية خاصة في ظل جائحة كورونا.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد