دهس طليقته وطعنها والنيابة العامة الفلسطينية تتهمه بالإيذاء الجسدي بدل الشروع بالقتل!

نظّم بعض المحتجين وقفة أمام محكمة في حيفا، للمطالبة بتغيير لائحة الإتهام وتشديد عقوبة طليق السيدة سماهر خطيب التي تعرضت للدهس والطعن ٩ مرات من قبل طليقها في شهر حزيران الماضي، بعد أن قررت النيابة العامة اتهام الرجل بالإيذاء الجسدي الجسيم بدلاً من الشروع بالقتل.
وقد أوضحت سماهر الخطيب (٤٤ عاماً) عند إدلاء بشهادتها في المحكمة، أن طليقها حاول قتلها و لا زالت تعاني جسدياً ونفسياً نتيجة الدهس والطعن. وقد أكدت أنها تطلقت في عام ٢٠١١ ولا يزال طليقها يلاحقها ويهددها.
وذكرت سماهر تفاصيل المرات العدة التي تم التعرض لها من قبل طليقها، حيث إضطرت لتغيير مكان سكنها عدة مرات، وحتى أن الأخير لايزال يتواصل معها من داخل السجن ويهددها بالقتل.
وقد طالب المحتجون/ات المحكمة والشرطة بتجريم الطليق بمحاولة القتل بدل الإيذاء، خصوصاً مع وجود أدلة كثيرة تثبت ذلك. وأكدّوا/ن على دعم سماهر والوقوف بجانبها وجانب كل النساء اللواتي تتقاعس المحكمة والشرطة عن حمايتهن.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد