بعد اعتقالها على خلفية جلسة تصوير في الأهرامات الإفراج عن العارضة المصرية سلمى الشامي

تستمر مصر في تقييد النساء، وتقييد حرياتهنّ، وسجنهن على خلفية صور ينشرنّها على مواقع التواصل الاجتماعي، في قضية  تبرز بين الحين والآخر وتؤكد على سياسة ذكورية متّبعة للتحكم بأجساد النساء.

اليوم برزت قضية عارضة الأزياء المصرية سلمى الشيمي، التي أفرجت عنها السلطات المصرية، أمس على خلفية جلسة تصوير وصفت بـ”غير اللائقة” جرت الأسبوع الماضي عند سفح أحد أهرامات منطقة سقارة الأثرية غرب القاهرة.

النيابة العامة أخلت سبيل العارضة بكفالة 500 جنيه (حوالى 32 دولارا)، في إفراج مشروط سيكون على ذمة التحقيق في اتهامهما بـ”التصوير بدون تصريح في المنطقة الاثرية بسقارة”.

هذه القضية شغلت العالم الافتراضي وتحولت إلى ترند، خاصة أنها تأتي في سياق موجة من الاعتقالات التي طالت مؤخراً عشر شابات “مؤثّرات” (إنفلونسرز) بسبب نشرهن عبر تطبيق “تيك توك” فيديوهات اعتبرت “مسيئة أخلاقياً”.

إلى متى سيبقى اختزال واحتكار “الشرف والعورة”بأجساد النساء؟ ومتى تنتهي الهيمنة الذكورية على أجساد النساء؟

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد