في مصر أطفال وطفلات يُقتلون/ن مرتين!

تحت عنوان انتحار زوجين في شهر العسل، كشفت وسائل إعلام مصرية، تفاصيل انتحار زوجة بالقفز من شقتها بالطابق الرابع بمنطقة الهرم (محافظة الجيزة)، ولحاق زوجها بها، بالقفز بذات الطريقة ومن نفس المكان، لتلقى “الزوجة” مصرعها ويكتب للـ”زوج” النجاة.

وفي التفاصيل فإن “الزوجة” هي طفلة عمرها خمسة عشر عاماً أمَّا “الزوج” فهو فتى وعمره سبعة عشر عاماً، ولم يمضِ على تزويجهما بموجب عقد حرره محامي شهر واحد، وهنا كانت الجريمة الأولى التي ارتكبت بحقهما.

وفي هذا السياق تشير تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن انتحار الزوجة جاء بعد خلافات زوجية متكررة، تدخل إثرها الأهل .

وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام مصرية نقلاً عن مصادر أمنية، فإن “الزوجة” الطفلة نشبت بينها وبين “زوجها” مشادة كلامية، بسبب خلافات أسرية، إلا أنه أغلق باب الشقة ومنع خروجها، فأسرعت “الزوجة” الطفلة إلى المطبخ، وأمسكت بسكين، وعندما حاولت والدة “زوجها” التدخل أصابتها بالسكين فى وجهها.

“الزوجة” الطفلة فور مشاهدتها للدماء بوجه والدة “زوجها” اعتقدت أنها قتلتها، خاصة بعد محاولة “زوجها” الاعتداء عليها بالضرب، أسرعت إلى النافذة، وقفزت من منها لتلقى مصرعها، وفور سقوط الزوجة أتبعها “الزوج” وألقى بنفسه من النافذة.

فهل يفقه هذين  الطفلين ماهية الخلافات الزوجية؟ وهل سيعي المجتمع أنه من ارتكب الجريمة الأولى في تزويج قصَّر والتي أدّت إلى الجريمة الثانية وهي الانتحار؟ومَن يتحمل المسؤولية؟

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد