ترحيل نحو 2500 عاملة أجنبية مهاجرة بعد انفجار مرفأ بيروت والآلاف لا زلن عالقات رغم ظروفهنّ الصعبة

 

كشفت صحيفة “الدايلي ستار” في تحقيق  أجرته حول أوضاع عاملات المنازل الأجنبيات في لبنان في ظل الازمة الاقتصادية، عن ترحيل مئات من العاملات بمساعدة المنظمات المدنية، بينما يبقى الآلاف منهن عالقات رغم ظروفهن الصعبة.

وفي هذا السياق تتحدث مؤسسة جمعية اثيوبية تعنى بحقوق العاملات بانشي ييمير، وتؤكد أنَّ الأولوية  كانت لمساعدة النساء اللواتي  يعانين من أمراض أو فقدن عملهن أو لديهن أطفال، موضحة أنَّ المساعدات التي حصلت عليها الجمعية خصصت بشكل أساسي للغذاء والسكن والطبابة، وبقي جزءاً صغيراً منها استعمل لتسفير بعض الاشخاص، لا سيما إلى اثيوبيا، سيراليون، ساحل العاج، ونيجيريا.

وفي ما يتعلق بأعداد العاملات المهاجرات في لبنان تقول ييمير إنَّ الإحصاءات الرسمية التي تشير إلى وجود  نحو 250 الف عامل/ة اجنبي/ة، غير دقيقة، لافتة الى أن عدد العمال/ات الاثيوبين/ات وحده يصل الى 400 ألف عامل/ة، مضيفة أن جميعهم/ن يريد العودة لكنَّ الامكانات المادية لا تسمح بذلك.

وأشار التحقيق خلال مقابلة مع فرح بابا، مسؤولة في منظمة حركة مناهضة العنصرية، إلى أنَّ حكومتي غانا ونيجيريا كثفتا الرحلات لإجلاء عاملات بلادهن لكنَّ المشكلة هي في اشتراط وكالات السفر القبض بالدولار، بينما يتقاضى معظم النساء العاملات حالياً رواتبهن في العملة الوطنية ، الأمر الذي أعاق العودة، مضيفة في السياق نفسه أن منظمة الهجرة العالمية قامت بترحيل نحو 2500 عاملة بعد انفجار المرفأ.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد