معلومات حول توجه وزارة الصحة السعودية نحو وضع قيود على شراء النساء أدوية منع الحمل

انتشر هاشتاغ “#حبوب_منع_حمل_بدون_وصفة_حق على منصة تويتر، بعد تداول معلومات حول لجوء وزارة الصحة السعودية إلى منع بيع أدوية منع الحمل، وإلزام المرأة الحصول على وصفة طبية لتتمكن من الاستحصال عليه.

في خطوة إن دخلت حيز التنفيذ فستشكل انتهاكاً كبيراً وخطيراً لحقوق النساء، وتمييزاً صارخاً لاتفاقية سيداو للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، حيث وضعت السعودية تحفظاً مفاده أنّها ترفض بشكل عام “جميع البنود التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية”، ما يجعل الباب مفتوحاً على كل القرارات التي تنتهك حقوق النساء والفتيات في البلاد.

وعليه يشكل هذا القرار -إن تم اعتماده- انتهاك للحقوق الإنجابية للنساء ولحق المرأة في تقرير مصير جسدها وحياتها الجنسية، ويدخل في حلقة كاملة من التمييز الذي تعاني منه النساء في البلاد، خاصة أن مثل هكذا قوانين لا تُفرَض على الرجل الذي لا يُمنَع من شراء الواقي الذكري، ما يصع المرأة أمام معادلة مفادها “الرجل هو من يقرر التحكم بجسدك وبقرار الإنجاب”.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد