“كفى” تؤكّد «صار بدها قانون موحّد للأحوال الشخصية» والمديرية العامة للأحوال الشخصية تعترض!

في إطار السعي نحو إقرار المواطنة والعدالة والمساواة، أكدت منظمة “كفى” على ضرورة إقرار قانون موحّد للأحوال الشخصية، بما يشكّله من أولوية على عدة مستويات، فوحده القادر على  إشراك المرأة في صنع القرار داخل العائلة. ما يخرجها عن وصاية الذكر ويجعلها في موقع مساوٍ له، فيدفعها أكثر باتجاه الشراكة في مختلف المواقع على صعيد المجتمع.

وفي هذا السياق أطلقت “كفى” فيديو ترويجي لحملتها تحت عنوان  «لنخرج من متاهة الطائفية… صار بدها قانون موحّد للأحوال الشخصية»، لافتة إلى أنّ الوقت قد حان لقانون الدولة الذي لا تعتدي عليه أية قوانين طائفية.

https://www.facebook.com/KAFALebanon/videos/783642375607066

من جهتها وفور انتشار الفيديو الترويجي الذي تظهر فيه سيّدة عاجزة عن إصدار إخراج قيد لأولادها، صدر عن المديرية العامة للأحوال الشخصية بيانً، اعتبر فيه أنّ ثمّة افتراءات تعرّضت لها المديريّة، من خلال نشر مغالطات في الفيديو، كونها لا تتطابق مع الواقع الحالي والتعديلات التي أدخلتها المديرية على نواح عدة في مجال السعي إلى تحقيق المساواة بين المرأة والرجل على مستوى المعاملات العائدة لهذه الإدارة”.

وتابع البيان “ومع تأييد المديرية العامة للأحوال الشخصية لكل ما من شأنه إحقاق المساواة بين الجنسين، ومع اعترافها بعدم قدرتها من الناحية القانونية والتشريعية على إقرار قوانين خاصة بهذا الشأن كونه أمر يعود الى مجلس النواب، يهمّها أن توضّح أنها سبق أن اتخذت، ضمن الحدود المسموح بها قانوناً، إجراءات تتعلّق بتحسين وضع المواطنة اللبنانية في المعاملات الإدارية العائدة لهذه المديرية، على عكس ما تضمّنه الفيديو الترويجي المذكور”.

وفي معرض ردّها على بيان المديرية العامة للأحوال الشخصية أكدت “كفى” أنَّ:

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد