والد القاصر زينب الحسيني لموقعنا… هذه تفاصيل التحقيق في جريمة قتل ابنتي!

بعد مشاركة موقع “شريكة ولكن” في حملة “إسمها جريمة” بالأمس التي تصدرت الترند على تويتر في لبنان،للتأكيد على رفض أي مبررات مجتمعية ذكورية لقتل النساء بحجج الشرف والغضب والعرض، والتي أطلقت في إطار المطالبة بتطبيق القانون والتعاطي مع الجرائم التي ترتكب ضد النساء كأي جريمة أخرى تستوجب معاقبة الجاني، ولا تسمح له الفرار من العقاب.

أرسل  والد القاصر ابنة الـ14 ربيعاً زينب الحسيني، السيد عاطف رسالة إلى موقعنا الذي كان قد عرض أمس في سياق الحملة فيديو  عن زينب، الرسالة مفادها:

“صباح الخير ، بعد مشاهدتي للفيديو المتعلق بالشهيدتين لامارا ناصر وابنتي زينب الحسيني بعنوان اسمها جريمة ، وبعد مضي حوالي الاربعة أشهر من إحالة ملف الجريمة المتعلق بإبنتي زينب الى القضاء المختص والرغبة مني إطلاع الرأي العام على مجرى الأمور :
اولاً : عدم اكتمال عناصر الجريمة، أشخاص لم يتم توقيفهم بالرغم من الادعاء عليهم وصدور مذكرات توقيف بحقهم من قبل القضاء والمتعلق بهذه الجريمة.
ثانيا : عدم اكتمال عناصر الجريمة، تقارير لم ترسل الى القضاء المختص بالرغم من طلب الحصول عليها من قبل هذا القضاء والمتعلق بجريمة القتل، تقرير الدفاع المدني وتقرير مكتب الحوادث.
ثالثا : تقسيم التحقيق الى قسمين :
١_ قسم يتعلق بالاتجار بالبشر .
٢_ قسم يتعلق بجريمة القتل .
رابعا : الانتهاء من التحقيق بالملف المتعلق بالاتجار بالبشر مع الجميع واطلاق سراح المدعوة ز.ا. والمدعى عليها من قبلنا بإلاشتراك بجريمة قتل ابنتي زينب الحسيني.
خامسا : تأجيل جلسات التحقيق بجريمة القتل لعدة مرات ولعدة اسباب.
سادسا : بتاريخ ١١ الجاري حددت جلسة للتحقيق مع جميع المتهمين بجريمة القتل ومن ضمنهم المدعوة ز.ا.، لنفاجئ بأن التحقيق في هذه الجلسة لن يتم سوى مع المذكورة سابقاً ز.ا.، حينئذ جرى الاعتراض على هذا التصرف من قبل الاستاذ المحامي واصف الحركة المكلف بالدفاع عن الشهيدة المظلومة زينب الحسيني فبادره القاضي المكلف بالتحقيق بهذه الجريمة بإحالة الملف الى الجهات المختصة للفصل بهذا الاشكال ومن ثم تنحى عن التحقيق بجريمة القتل.
وأخيرا شكرا لاهتمامك وارجو ايصال مجريات هذه الاحدات للراي العام وإبداء آرائهم. هل ستنسى وتضيع قضية الشهيدتين المظلومتين لامارا ناصر وزينب الحسيني وحتى لا نظلم أحد تقصيراً أو أهمالا من قبل القوى الامنية المختصة أو القضاء المختص.
والد الشهيدة المظلومة زينب الحسيني رحمها الله.”

يذكر أن القاصر زينب الحسيني ، كانت قد قتلت حرقاً في أيلول من العام الماضي في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد