طارد زوجته بالسيارة ما أدى إلى حادث سير أودى بحياة ابنة الـ4 سنوات في دير الزهراني

لا يكاد يمرّ يوم إلا وتتكشف قصص نساء يتعرضنّ للتعنيف، وتتكشف معها مآسي نساء عمرها سنوات، وهو ما جرى بالأمس على خلفية حادث سير مروّع أدى إلى مقتل ابنة الأربع سنوات وفصل رأسها عن جسدها.

أمّا التفاصيل فقد أزاحت الستار على خلاف عائلي، وتتحدث عن الشابة نور ابنة بلدة عين قانا التي طلبت من زوج شقيقتها “هشام” نقلها من منزل زوجها إسماعيل في الريحان إلى بيت أهلها في بيروت، بعد خلاف مع زوجها المعتاد على تعنيفها، علماً أن زواجهما حديث وأنجبا طفلا موخرا.

نور طلبت المساعدة من صهرها، فتوجّه على الفور إلى منزلها ومعة طفلته، وبعد خروجهم بالسيارة، لحق بهم إسماعيل وبدأ مطاردتهم، وما إن وصلوا إلى دير الزهراني، وبالتحديد قرب مبنى البلدية حتى اصطدم بسيارتهم، وحينها فقد هشام سيطرته على المركبة كذلك إسماعيل، فاصطدما بسيارتين متوقفتين على جانب الطريق”،ما أدّى إلى مقتل الطفلة.

جميع من كانوا في السيارة تعرضوا إلى جروح نقلوا إلى المستشفى حيث تلقوا العلاج وغادروها، إلا أن الطفلة راحت ضحية معنّف “غضب”،فما هي التبريرات التي سيسوقها المجتمع الذكوري هذه المرّة؟

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد