جريمة بشعة في مصر ضحيتها ريماس ابنة الـ6 سنوات… المجرم حاول اغتصابها ثم طعنها وقتلها

هي ليلة لا تشبه غيرها عاشتها محافظة الدقهلية عامة ومدينة دكرنس بشكل خاص والتي شهدت على جريمة بشعة استهدفت الطفلة ريماس ابنة الـ6 سنوات، بعد أن عمد وحش بشري إلى استدراجها ومحاول الاعتداء عليها جنسياً، وعندما فشل قتلها طعناً خوفا من اكتشاف أمره.

 

وفي التفاصيل، خرجت الطفلة ريماس محمد جلال عبدالرازق، من منزلها كعادتها في التاسعة صباحا لشراء الخبز ولكنها لم تعد وهنا بدأت العائلة بالبحث عنها، حتى ظهرت طفلة زميلة ريماس في المدرسة لتدل الأسرة على منزل توجّه رجل كبير يرتدي ملابس سوداء مع الطفلة إليه.

وفوراً توجّهت عائلة الطفلة واقتحمت المنزل، وهناك عثرت على جثة الطفلة ملقاه على السلم غارقة في دمائها، وقد تبيّن وجود عدة طعنات متفرقة في جسد الصغيرة وخرج جميع سكان المنزل على صرخات الأم عدا شقة وحيدة ظل صاحبها مختبئا وتنطبق عليه مواصفات الطفلة».

تجمع المئات من أهالي مدينة دكرنس أمام منزل المتهم وتمكنت أسرة الطفلة وبعض الشباب من الدخول للمنزل وفوجئوا بالدماء في كل مكان وآثار بعثرة على الأرض كما عثروا على ملابس المتهم ملطخة بالدماء، وعلى السكينة التي استخدمها في جريمته.

حاولت العائلة الانتقام من المجرم، وبعد ساعات تمكنت قوات الأمن بصعوبة شديدة من انتزاع جثة الطفلة من عائلتها ونقل المتهم وحمايته من غضب الأهالي الذين طالبوا بالقصاص العادل، وتمكنت الشرطة بإعجوبة من اخراج الجثة والمتهم .

أمّا تقرير الطبيب الشرعى فأكد أن الطفلة لم يتم اغتصابها ولكنه أكد أن المتهم حاول الاعتداء عليها جنسياً لكنها قاومته مقاومة شديدة وأشار التقرير لوجود آثار مقاومة وعنف وأن جثة الطفلة بها عدة طعنات متفرقة.

المجرم وبعد توقيفه اعترف بأنه «شاهد الطفلة وهى تشترى الخبز فأخبرها أن والدتها تنظرها في منزلهم مع والدته وأنها أرسلته لاحضارها وعندما اختلى بها في منزله هددها بسكينة وحاول اغتصابها وهى حاولت الهروب منه والصراخ فخاف من افتضاح أمره وقتلها».

وروى المتهم أن الطفلة ظلت تبكى وتصرخ وتنادى على أمها وهو يحاول الإمساك بها وخلع ملابسها وملابسه تحت تهديد السلاح الأبيض ولكنها ظلت تصرخ فقام بطعنها حتى تصمت .

وشيع المئات من أهالي مدينة دكرنس في ساعة مبكرة من صباح اليوم، حيث تجمهر المئات من الاهالي أمام مستشفى دكرنس وأمام المشرحة حتى تم التصريح بالدفن بعد ساعات من الانتظار، وسط حالة من الغضب الشديد والدعوات لإعدام المجرم.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد