طبيبة مصرية تسهم في مواجهة نوع خطير من سرطان الثدي

من كلية الطب جامعة المنيا، إلى العالمية برز اسم الدكتورة المصرية رباب رشوان، في أبحاث مواجهة سرطان الثدي.

الشابة المصرية بدأت مشوارها طبيبة حاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة، بمؤشرات مرتفعة تستند على درجة الامتياز، ثم واصلت دراستها لتحصل على ماجيستير الميكروبيولوجي والمناعة من جامعة المنيا بدرجة امتياز ثم مدرِّسة ميكروبيولوجي ومناعة في كليتها.

بعد حصول الدكتورة رباب على منحة دراسية في استراليا ذهبت الى هناك حيث حصدت درجة الدكتوراه من جامعة غرب استرليا في العام 2016.

رغم أن الشابة المصرية تعمل الى جانب 30 باحث/ة يحملون/ن جنسيات مختلفة إلا أن اسم رباب برز كونها من الأسماء الأبرز في اكتشاف الجين المسؤول عن سرطان الثدي الأكثر فتكا بالنساء، حيث تشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى وجود 1.38 مليون حالة إصابة جديدة سنوياً بسرطان الثدي و458 ألف حالة وفاة جراء الإصابة به.

وفي مقابلة صحفية مع الطبيبة رشوان تؤكد الأخيرة أن البحث بدأ مع اكتشاف نوع خطير من سرطان الثدي، والذي يتميز بشراسته وعدم استجابته للعلاج الهرموني رغم وجود مستقبلات الهرمونات ويتميز أيضاً هذا النوع بسرعة انتشار المرض وزيادة معدلات الوفاة.

وتتابع رشوان لتؤكد أنَّه وبعد البحث الدقيق اكتشف فريق الباحثين/ات وجود جين مسبب لحدوث السرطانات بنسبة عالية في هذا النوع من سرطان الثدي وهو جين (AAMDC)، والذي لم يتم دراسته أو تحديد دوره من قبل في أي دراسة أخرى، وتم اكتشاف أنَّه المسؤول عن حماية الخلايا السرطانية من الاستجابة للعلاج الهرموني، وبذلك فإن علاج هذه الأنواع يعتمد على إضافة بعض العقاقير المؤثرة على الجين بالإضافة إلى العلاج الهرموني لعلاج هذا النوع بالتحديد، ثم تتم متابعة مستوى الجين في الورم كي يتم تحديد مدى الاستجابة للعلاج المتبعة.

ويعتبر هذا البحث – والكلام عائد للدكتورة رباب – بمثابة أمل جديد في علاج الأنواع الشرسة من سرطانات الثدي مع تحسين نتيجة العلاج وتقليل نسبة الوفيات؛ إذ سيجري فريق العمل أبحاثا مماثلة لاكتشاف دور نفس الجين في سرطانات المبيض والكبد والرئة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد