حاولت الانتحار في السعودية بعد حرمانها من حقها في الميراث

تستمر الأعراف المجتمعية في انتهاك حقوق النساء وتكريس العنف ضدهن، ويعتبر الإرث من القضايا الأساسية التي تواجهها النساء والفتيات في السعودية وتنتهك حقوقهنّ وكرامتهنّ، والأخطر من ذلك أنَّ معظم هذه المعاناة تبقى خلف الجدران وبين العائلات، التي تحاصر النساء وتمنعهنّ من الإفصاح عمّا يعانينه، إلا في حالات قليلة، وهو ما جرى مع فتاة تقطن في إمارة منطقة عسير (جنوب غرب السعودية) حاولت الانتحار، بعد أنّ “تم إجبارها على التوقيع من قبل أشقائها على ورقة تقسيم إرث بين أسرتها”.

وفي بيان صدر عن إمارة عسير تناول التفاصيل أّكّد أنَّ:”بعد تناقل قصة الفتاة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذي أشار إلى “أن مستشفى المحافظة التي تسكنها الفتاة قد استقبلها عند الساعات الأولى من فجر يوم الخميس الفائت، وعلى الفور تم التدخل الطبي واتخاذ الإجراءات اللازمة وقد استقرت حالتها الطبية وما زالت تحت الملاحظة”.

وحسب التحقيقات الأولية، ادعت الفتاة أنه “تم إجبارها على التوقيع من قبل أشقائها على ورقة تقسيم إرث بين أسرتها، وعلى ذلك تم استدعاء أشقائها وعددهم ثلاثة، فيما قام أحدهم بالهروب من المحافظة وتم رفع بلاغ للقبض عليه”.

وقالت إمارة منطقة عسير إنها ستتابع قضية الفتاة وإعطاء كل ذي حق حقه، مؤكدة أن أبواب الإمارة والأجهزة الحكومية مفتوحة لمن يتعرض لمثل هذه التجاوزات من المواطنين/ات والمقيمين/ات.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد