تركيا تعلن انسحابها رسمياً من «اتفاقية اسطنبول» في تموز/يوليو المقبل

بعد الإعلان عن انسحاب تركيا من “اتفاقية اسطنبول” لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة، أكدت الأخيرة أن الانسحاب الرسمي سيكون في الأول من تموز/يوليو وذلك بحسب مرسوم رئاسي صدر اليوم الجمعة (30  نيسان/أبريل).

هذا الاعلان جاء بالتزامن مع تحركات وتظاهرات احتجاجية لمنظمات حقوقية ونسوية، للضغط من أجل إلغاء خطوة الانسحاب، خاصة مع ارتفاع جرائم العنف وقتل النساء والفتيات في البلاد، فضلاً عن انتقادات من الاتحاد الأوروبي وواشنطن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

من جهته حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارض، كان قد أكّد أنَّ  27 امرأة تركية لقيت مصرعها منذ انسحاب أنقرة من معاهدة ملزمة لمكافحة العنف ضد المرأة.

وحذرت جماعات حقوقية ومحامون وأحزاب معارضة من أن أردوغان قد يتجاوز البرلمان بنفس الطريقة وينسحب من اتفاقيات دولية أخرى. وقال المدافعون/ات عن حقوق النساء إن الجهود التي بذلوها على مدى عقود لمكافحة العنف الأسري قد ذهبت سدى عقب المرسوم الرئاسي، مما أدى، بالإضافة إلى ذلك، إلى انعدام الأمن لملايين النساء والأطفال والمثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً.

يذكر أن إبرام اتفاقية اسطنبول تم في عام 2011، وهي معاهدة وضعها مجلس أوروبا غير المرتبط بالاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى إنشاء إطار قانوني لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد