طفلة تهرب من والدها بعد محاولته بيعها في العراق!

كشفت وزارة الداخلية العراقية عن محاولة والد عراقي بيع ابنته (11 عاماً) لأشخاص في محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن “العملية تمت على خلفية ورود إخبار من أحد مراكز الشرطة المتخصص، إلا أن الفتاة نجحت بالهروب واللجوء إلى  أحد مراكز الشرطة، حيث تم عرضها الفتاة على قاضي التحقيق المختص الذي قرر إيداعها في دار المشردات، وإصدار أمر بالتحقيق مع والدها للوقوف على ملابسات القضية”.

بالرغم من عدم وجود أي تفاصيل إضافية حول ما جرى مع الطفلة، إلا أن تفاصيل وحقائق كبيرة تتكشف بين الحين والآخر عن  شبكات الاتجار بالبشر التي تجتاح العراق، خلف مسميات كثيرة منها ما بات يعرف بـ”تجارة البضاعة الناعمة” في ظاهرة خطيرة تهدد العراقيين/ات وسط عجز حكومي يعكسه تنامي معدلات هذا النوع من الجرائم في البلاد.

وبحسب المعطيات المتوفرة وثّق المرصد العراقي لضحايا الاتجار بالبشر في تقريره الخاص المئات من جرائم الاتجار بالبشر في بغداد ومحافظات أخرى، ما بين استغلال للأطفال والطفلات في التقاطعات والأسواق، وتجارة الأعضاء البشرية، واستدراج النساء للعمل ضمن شبكات التجارة بالجنس.

واللافت وفق ما يتم تداوله في الاعلام الأجنبي أنَّ عصابات الاتجار تستخدم بشكل متزايد مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما فيسبوك، لشراء وبيع النساء والفتيات لأغراض الجنس، في ظل اتجاه متزايد للاتجار الجنسي بالطفلات العراقيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و 16 عاما.

هذا الواقع  الصعب الذي تعيشه الفتيات العراقيات تغذيه ممارسات المجتمع الذكورية منها تزويج الطفلات المبكر والقسري، وحرمانهنّ من الدراسة.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد