الفنانة المصرية علا غانم تستغيث: “أتعرض للعنف والتهديد بالتشويه بتحريض من زوجي”
كشفت الممثلة المصرية علا غانم عن تعرضها للضرب والطرد من منزلها، على يد مجهولين “بتحريضٍ من زوجها”.
ونشرت علا غانم، عبر إنستغرام، استغاثةً لحمايتها من “مؤامرة وتهديد وعنف” تتعرض هي وأسرتها له.
وتوجهت الممثلة المصرية في المنشور إلى “المركز القومي لحقوق المرأه ورئيسته مايا مرسي” طلباً للإغاثة.
إذ كتبت “أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي، وأتعرّض لمؤامراة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل .. أغيثوني”.
في سياقٍ متصل، نقلت “العربية.نت” عن علا غانم تفاصيل الاعتداء عليها.
إذ أشارت إلى أنها “تتعرض منذ الجمعة الماضية لهجوم ٍعنيفٍ من قبل بلطجية في منزلها بإيعاز من زوجها الذي رفعت دعوى خلع ضده”.
وأفادت عن رفعها “دعوى الخلع ضد زوجها منذ شهور”، في حين تعرضت نتيجتها “لتهديداتٍ مستمرة بالتشويه بماء النار والضرب بالمولوتوف”.
وكشفت أن زوجها “استعان بنساء قريباتٍ له لضربها”، مؤكدةً أنها “لن تتنازل عن حقها مهما حدث”.
وأضافت أنها “تقدمت ببلاغٍ للأجهزة الأمنية ضده وضد البلطجية الذين استعان بهم”.
وأوضحت أن ذلك أتى “بعد أيام ٍمن قيام أحد المحامين بالتقدم ببلاغٍ للنائب العام ضد الفنانة بتهمة التزوير”.
واتهم المحامي في بلاغه الفنانة علا غانم بـ”تزوير محرر رسمي في دعوى الخلع المقامة منها ضد زوجها عبد العزيز حسن لبيب”، بحسب المصدر نفسه.
وتصاعدت حدة النزاع بين الفنانة علا غانم وزوجها رجل الأعمال عبد العزيز حسن لبيب، بالتزامن مع عقد جلسات طلبها الخلع.
واتهمته علا زوجها بـ”ضربها ووالدتها بالعصا، ما أسفر عن إصابتها بجروحٍ قطعية في الوجه واليد”.
وفي تصريحٍ لصحيفة “صدى البلد” المصرية، قالت علا إن زوجها “سرق تليفوناتي، وخواتم في إيدي، وإيد أمي، وذهبي”.
وتابعت: “طلعت برا بيتي بالروب اللي عليا في نص الليل، وأنا مش عايزة غير إن كرامتي ترجعلي”.
وأكدت مساندة “نقابة المهن التمثيلية بأكملها، وتواصل نقيب الممثلين أشرف زكي الدائم معها للاطمئنان”.
في حين أنكر الزوج، من ناحيته، كافة الاتهامات الموجهة ضده، مدعياً بأنها هي من “اعتدت عليه وأصابته بجرحٍ قطعي في الذراع”.