عائلات بريطانية تجبر بناتها القاصرات على الزواج من خلال الانترنت
تنتشر ظاهرة الزواج بالإكراه في أوساط المجتمع المسلم في بريطانيا والسبب يعود الى رغبة بعض العائلات في تقييد سلوك بناتها، وخوفاً على أطفالهم من أن يصبحوا غربيين”.
أما عملية الزواج فتتم من خلال الانترنت والمجبرات على الزواج معظمهن قاصرات.
وبحسب التحقيق الذي أجرته جريدة “صنداي تايمز” البريطانية فإن عائلات تقوم بتزويج بناتها القاصرات أو البالغات لرجال في الخارج، أحيانا يكونون من أقارب العائلة، على أن يتلقى الزوج وعداً بتأمين تأشيرة دخول إلى المملكة المتحدة له بعد إتمام مراسم الزواج.
ومن الحالات التي تم ذكرها في التحقيق و التي تمثل انتهاكاً لقوانين بريطانيا فتاة قاصر تبلغ من العمر 11 عاماً فقط، وكانت قد تلقت تعليمها في منزلها بلندن، تم تزويجها بالإكراه عبر برنامج “سكايب” الشهير، لشاب يبلغ من العمر 25 عاماً في بنغلاديش.
الا ان الفتاة استطاعت ان تنقذ نفسها بعد أم تمكنت من الاتصال في نوفمبر من العام الماضي بمنظمة خيرية بريطانية تُدعى (Freedom)، وذلك بعد أن قرأت كتاباً أعطته المدرسة لشقيقها الأكبر، وكان يتضمن معلومات عن الزواج بالإكراه، وتمكنت من الوصول إلى المنظمة المعنية واتصلت بها وأبلغتهم بالواقعة.
وفي هذا السياق يسجل لوسائل الاعلام البريطانية مؤخراً تزايد حديثها عن بعض المظاهر التي يعيشها المجتمع المسلم، ومن بينها العنف ضد المرأة، وزواج القاصرات، وانتهاك حقوق الأطفال، واغتصاب الزوجات، وغير ذلك من الانتهاكات التي تُعاقب عليها القوانين في بريطانيا.
المصدر : لندن – العربية.نت