تسليع النساء في الإعلانات : إليكم/ن نموذج جديد!
أن ترى إعلاناً في يومنا هذا، كالاعلان الذي أطلقته محلات “ايشتي” مسلعةً جسد المرأة للترويج ولفت الانتباه، فهذا دليل على أن إستغلال أجساد النساء أصبح وسيلة لكل من يفقد مقومات الابداع.
حيث تستسهل المؤسسة الطريق الى عيون ووعي المتلقي عبر مؤخرة هنا وثدي هناك، متناسية ومتجاهلة آلاف الحملات العالمية التي برهنت ان تسليع المرأة – بغض النظر عن ما يترتب عليه من فعل مشين وآثار سلبية اولها تكريس العنف ضد النساء – ليس حلاً سحرياً لبيع المنتج، وأن آلاف الاعلانات والافكار الخلاقة حققت أرباحاً أعلى من أرباح المنتج الذي روّج له استناداً الى الجسد كسلعة.
يخرج علينا قسم الاعلانات في محلات “ايشتي” بهذه الصورة، مع قدوم فصل الصيف وتفتّح براعم حملات الاعلانات المخصصة لبيع لباس البحر ومشتقاته. هذا الفعل يؤكد لنا، ان طريق النضال لتحقيق اساسيات هدفنا لا يزال طويل، وان عقلية التسليع لبيع المنتج لا تزال راسخة عند البعض.
التعليق لكم/ن!
مصدر الصورة : صفحة سارة شميطلي على موقع فايسبوك