أول مدرّسة مصابة بمتلازمة داون في قطاع غزة

 “بأي ذنبٍ قُصفت” جمعية الحق في الحياة في قطاع غزة وتحديداً في العدوان الاسرائيلي الأخير الذي استمر لواحدٍ وخمسينَ يوماُ والذي ضرب الشجر والحجر والبشر .

 

تساؤل طرحته الجمعية في صورة نشرتها آنذاك إلا أنًّ الإجابة باتت جليةً اليوم.

جمعية الحق بالحياة قُصفت بذنب هبة الشرفا إبنة القطاع المحاصر والمصابة بمتلازمة داون والتي تهتم بها الجمعية كما غيرها من المصابين/ات في القطاع ونجحت بتأهيلها لتصبح أول معلمة مصابة بمتلازمة دوان تدرِّس أطفالاً مصابين بالمتلازمة ذاتها.

هبة بذلت جهود جبارة لتصبح مُدرِّسَة، إنتقلت من مقاعد الدراسة الى التدريس في جمعية الحق بالحياة ، بعد أن حصلت على إهتمام كبير من الأسرة ، التي تكرس لها الجمعية ايضاً برامج تؤهلها وتمكنها من التعاطي مع هذه الحالات ، والتي كان لها أثر كبير على هذه الفئة تحديداً هبة التي تمكنت من تدريس الأطفال بنجاح كونها أكثر من يشعر بحالتهم/ن وأكثر من يعي كيفية تخطيها .

خطوة الجمعية الناجحة تحققت رغم الحصار ورغم صعوبات دمج المصابين بمتلازمة داون في المجتمع خطوة أثبتت ما على ما يتحلى به الشعب الفلسطيني من صبرٍ وتحدٍ.

يذكر أن تاريخ 21 من شهر مارس يصادف اليوم العالمي لأطفال متلازمة دوان ، سبب اختيار التاريخ يعود الى أن الاصابة تسببها وجود ثلاث نسخ من كروموزوم رقم 21 .

ويؤكد العلماء أن متلازمة داون هو حالة مرضية لا وراثية وأن طفلاً من بين كلِّ 800 مولود/ة حي/ة ،يصاب بهذه المتلازمة التي وحتى الساعه لم يُعرف تاريخها أو حتى أسباب الإصابة بها .

المصدر: الجزيرة

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد