إستعباد مع سبق الإصرار والترصد

بعرض الحائط ضرب البريطاني سارفراز أحمد (34 عاما) مبدأ التعايش مع زوجته  فطبّق عليها حكما بالعبودية  ،من خلال إجبارها على الخدمة المنزلية بأعمال لا نهاية لها،  تبدأ في الخامسة فجراً وتنتهي عند منتصف الليل، إضافة إلى الضرب المبرّح الذي كانت تتعرض له فضلا عن إجبرها على البقاء منعزلة، ومصادرة هاتفها المحمول، وتهديدها بالإغتصاب في حال غادرت البيت من قبل رجال غرباء.

 

واليوم يواجه البريطاني السجن بعد اعترافه بأنه مذنب بسبب الإبقاء على زوجته كعبدة في بيته، وكان قد أحضرها من باكستان إلى بريطانيا  بعد تزوجها في عام 2006 في باكستان .

من جهتها المجني عليها سومارا أكدت  أنه رفض إتمام زواجهما، وكان وجودها فقط لإرضاء والديه وأنه وبسبب ضعف لغتها الانكليزية لم تتمكن من تقديم بلاغ رسمي لإعتقال زوجها إلا أنّها وبعد معاناة طويلة مع الضرب  والمعاملة السيئة ومحاولتها الإنتحار ،إستجمعت شجاعتها للإتصال بالشرطة والإبلاغ عما تتعرض له.

المصدر : العربي الجديد

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد