سفينة النساء إلى قطاع غزة المحاصر
في أحدث محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أعوام ، أبحر أسطول «سفينة النساء إلى غزة»، وهو جزء من «تحالف أسطول الحرية» الكبير ، وعلى متنه حوالى ثلاثين امرأة من مختلف الجنسيات، من ميناء برشلونة إلى غزة .
الأسطول بحسب «اللجنة الدولية لكسر الحصار» مؤلف من سفينتين «أمل» و«زيتونة» ستبحران من ميناء برشلونة منتصف أيلول/سبتمبر الجاري، وستتوقفان في ميناءين أوروبيين لنقل ناشطات أخريات قبل التوجه جنوب شرق المتوسط باتجاه غزة، ومن المتوقع أن تقلان قرابة 30 شخصية نسوية مؤثرة من 20 دولة حول العالم.
وتضم قائمة المشاركات في السفينتين عدداً من النساء الناشطات في العمل السياسي والحقوقي والإعلامي، أبرزهن مالين بيورك، عضو البرلمان الأوروبي السويدي، والعقيدة المتقاعدة في الجيش الأميركي اَن رايت، التي قدّمت استقالتها من الجيش عام 2003 لاعتراضها على غزو العراق.
وفي محاولتها الثالثة للوصول إلى غزة، تحمل رايت أماني عدة أبرزها أن يحدث تغير بموقف واشنطن، وألا ينسى العالم معاناة الفلسطينيين.
ومن المفترض أن يتوقف الأسطول في عدة موانئ، بما يشمل أجاكسيو في كورسيكا الفرنسية، على أمل الوصول إلى غزة مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
المصدر: جريدة الأخبار