ثورة ضد الظلم على المرأة أعلنتها فاطمة حمزة
لا يضيع حق وراءه مطالب، هذا بالفعل ما حققته فاطمة حمزة وخلفها عدد كبير من المهتمين والناشطين والمتعاطفين مع قضيتها الانسانية .
كانت فاطمة هي الحدث فتنشقت الحرية بعد 4 أيام من سجنها بقرار من المحكمة الجعفرية بعد رفضها التنازل عن حضانة ابنها الذي يبلغ (3 سنوات).
الحرية تحققت نتيجة ضغط الرأي العام عبر مواقع التواصل، واهتمام وسائل الإعلام المكثّف بالقضية، والتي دفعت إلى تدخّل سياسي عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري .
فاطمة التي انتصرت وقررت المواجهة ، كثيرات غيرها ما زلن محرومات من رؤية أولادهنّ، ومن أجل هؤلاء دعت فاطمة حمزة ، من أمام مخفر الغبيري، الأمهات إلى التمسّك بحقهن في احتضان أولادهن، وألا يتراجعن عن هذا الحقّ مهما كانت العواقب، مؤكدة أنّ ثورتها ضدّ الظلم المُلحَق بالمرأة الآن بدأت.
وقالت أمام وسائل الإعلام التي تجمّعت في انتظار خروجها من السجن : “الآن بدأتُ بثورة الظلم على المرأة، وممنوع أن تساوم الأم على ابنها”، وتابعت: “لن أتراجع، وسأستمرّ بما بدأته”.