الحسناء شهيدة الاغتصاب في المغرب
” كم امرأة يجب أن تموت كي تغيروا القوانين” صرخة أطلقها “الاتحاد النسائي الحر” في المغرب ، لإلقاء الضوء على ما تعانيه النساء نتيجة الاعتداءات المتكررة عليهن وعدم توفر الحماية لهن أمام محدودية النظام القانوني الخاص بالمرأة.
الصرخة أطلقت عقب وفاة فتاة من وسط ريفي فقير، تبلغ 18 عاما تدعى “الحسناء”، والتي عثر عليها جثة بقاع بئر قرب منزل والديها، بعدما تعرضت لاغتصاب جماعي رفقة فتيات أخريات من مجموعة من الأشخاص.
رئيسة “الاتحاد النسائي الحر” نضال أزهري روت معاناة “الحسناء” في فيديو تعبيري عنوانه “الحسناء شهيدة الاغتصاب” أنتجه الاتحاد النسائي، وأوضحت أن هذه الفتاة ماتت بسبب رفضها السكوت عن اعتداء التحرش ومحاولات الاغتصاب في منزل مربيها ولأنها فضحت ما يجري في المغرب.
وأشارت أزهري إلى أنه لا توجد قوانين تحمي النساء في هذا البلد، وأن “الحسناء” ليست الوحيدة فقد سبقتها، أمينة الفلالي، وهبة، وجيهان والآن الحسناء من ضمن الأموات.
وتساءلت، في ظل ما تتعرض له النساء من قهر واعتداءات ليس فقط في المغرب وإنما في كامل المنطقة، كم من امرأة يتوجب أن تموت أو تغتصب كي تتغير القوانين وتفرض الحماية للنساء.
المصدر: جريدة زمان التركية