تجارب خاصة على الطريق العام في السودان
يبدو أن الضائقة الاقتصادية التي تعاني منها الأسر في السودان تساهم في تعزيز المساواة بين الجنسين ، لاسيما انها دفعت عددًا من الفتيات للعمل سائقات تاكسي على سياراتهن الخاصة، بعد أن كانت مهنة قيادة سيارات الأجرة في السودان حكرًا على الرجال.
بحسب الفتيات المهنة وفرت لهن ولأسرهن دخلا معتبرا، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد منذ سنوات.
سماهر صلاح (22 عاما) وجدت في هذه المهنة، فرصة عمل مناسبة تتماشى مع دراستها الجامعية، وقررت خوض التجربة باستخدام سيارتها الخاصة.
وتقول سماهر، التي تقل زبائن من الفتيات فقط، إن هذا العمل أتاح لها تسديد تكاليف دراستها الجامعية ، كما أسهم في تدبير احتياجات أسرتها المعيشية، و تجنبا للمضايقات أو التحرش، تقول إنها تتواصل مع زبائنها من الفتيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف.
وفي هذا السياق تقول أستاذة علم الاجتماع بجامعة الشبكة نيوز، أسماء جمعة، إن نظرة المجتمع للفتاة تغيرت بشكل كامل، وأصبحت مساوية للرجل، إن لم تكن أفضل منه، فالمرأة السودانية تفكر بشكل أسرع وتنتج بشكل أسرع.
المصدر: الشبكة نيوز