انقلاب ناعم في وزارة الأوقاف المصرية
أثار إعلان وزارة الأوقاف المصرية تعيين 144 امرأة بوظيفة واعظة للعمل في المساجد ، جدلاً واسعاً لاسيما أنه الأول من نوعه .
علماء الأزهر أثنوا على القرار واعتبروه خطوة مهمة في طريق الدعوة، مؤكدين أن المرأة لم تكن مخلوقة للجلوس في البيت فقط، وإنما لتكون مع الرجل كتفًا بكتف، وبالتالي عمل المرأة في إعطاء دروس دينية وتفقيه مثيلاتها وتعليمهن أمور دينهن عن علم ودراسة شيء محمود ويعد إضافة مهمة لوزارة الأوقاف.
وأشار علماء الأزهر إلى أن فتوى المرأة بعلم ودراسة لا شيء فيه، وخاصة في الأمور الحياتية المعتادة التي تطرح كل يوم، بخلاف الامور التي فيها إشكاليات وتعد صعبة فعليهن في هذا أن يرجعن إلى دار الإفتاء أو إحدى لجانها.
المصدر: المصريون