وزارة الدولة لشؤون المرأة نحو هيكلية ورؤية مستحدثة
برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أطلق وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان هيكلية ورؤية الوزارة المستحدثة ، في السرايا الحكومية .
الحريري خلال الحفل أعلن أن مهمة وزارة الدولة لشؤون المرأة تصحيح الخلل اللاحق بالمرأة، لافتا الى أن الكوتا النسائية هي شرط من شروط قانون الانتخابات الجديد ، معتبرا أن تمكين المرأة اللبنانية وإزالة العوائق التي تعترضها هو تمكين لكل لبنان .
من جهته، أعلن وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان عن خريطة طريق عمل الوزارة ، مشيرا الى أن خطة العمل تلحظ ضمان حق النساء والرجال على السواء في التمتع بالحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية وتعزيز قدرات المرأة والقضاء على البطالة والفقر والقضاء على العنف ضد المرأة.
ولفت أوغاسبيان الى أن خريطة طريق عمل الوزارة تلحظ أيضا كوتا نسائية بالمقاعد وليس الترشيح في أي قانون انتخابات نيابية كما تلحظ حق اعطاء المرأة الجنسية لاولادها، وتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تلغي كل اشكال التمييز ضد المرأة، واتخاذ اجراءات لاشراك المراة في عمليات السلام وحمايتها بالنزاعات، القضاء على الصور النمطية في وسائل الاعلام والاعلان ، من خلال إصداره مشروع قانون يمنع تسليع المرأة في الاعلام، ودعم مشاركتها في التخطيط وحماية البييئة”.
وأعلن عن إطلاق الموقع الالكتروني للوزارة كأداة اساسية لعرض استراتيجية الوزارة والتواصل المتبادل مع كافة المؤسسات الاهلية المحلية والدولية التي تعنى بشأن المرأة”.
بدورها المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ التي كانت حاضرة أشارت إلى أن “النساء اللبنانيات مبتكرات ويعملن بكد ، غير أن المشكلة هي في عدم تمثيل المرأة في لبنان في الحياة السياسية” ، ولفتت إلى أن “الانتخابات البلدية الأخيرة في لبنان والتي لم تتعد نسبة النساء في المجالس البلدية الـ 5%، هي مثال على ضعف دور المرأة في الحياة” العامة، داعية الى “تمثيل المرأة في المجلس النيابي المقبل بشكل كاف لتكون المرأة في صميم كل تسوية يتوصل اليها السياسيون في قانون الانتخاب”، لافتة الى أن “الأمر لا يقتصر على الكوتا في القانون، بل على الأحزاب السياسية ترشيح نساء على لوائحها ولبنان يتحمل المسؤولية على الصعيدين الدولي والمحلي في هذا الاطار ويمكنه أن ينجح في إنصاف المرأة وإعطائها حقوقها”.