طعنها بسكين في رقبتها في صور…زوج ماجدة حيدر على ذمة التحقيق
العنف ضد النساء في لبنان مستمر في ظل عدم وجود سياسات عقابية رادعة، واليوم يُسجَّل اسم الضحية ماجدة حيدر من بلدة جويا الجنوبية، التي قضت مطعونة بسكين في رقبتها.
وبحسب المعلومات قتلت المغدورة في منزلها في حي الآثار- صور، وهي من مواليد العام 1970، مدرّسة في إحدى مدارس جويا ومتزوجة من ص.ع. ،وقد سارعت القوى الأمنية إلى توقيف الزوج وشقيقه (بسبب وجوده في مسرح الجريمة) على ذمة التحقيق في مخفر صور، فيما لم تكشف ملابسات الحادث بعد.
جيران الضحية أكدوا أن الضحية كانت تتعرض للعنف الدائم من زوجها، وأن خلافات كثيرة نشبت بين الزوجين في الفترة الماضية، بسبب زواجه من امرأة ثانية من الجنسية الأثيوبية.
ووفقا للمصادر الأمنية فإنه أنه قرابة الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل أقدم الزوج ص.ع. على قتل زوجته، وهو في حالة سكر شديد وتعاطي مخدرات، وقد نقلت الضحية إلى المستشفى اللبناني الإيطالي بعد حضور القوى الأمنية والدفاع المدني.
ورداً على سؤال حول إمكانية استفادة المتهم من العذر المخفف كما يتعاطى القضاء مع مثل هذه القضايا عادة؟
تؤكد المحامية ليلى عواضة من منظمة كفى أن تعاطي المخدرات والكحول بالتزامن مع ارتكاب الجريمة لا يفترض أن يكون عذراً للتخفيف من العقوبة. ذلك أن الوصول إلى مرحلة القتل يعني أن الزوجة كانت تتعرض للعنف سابقاً سواء أكان الزوج في حالة وعي أم لا. بالتالي، فإن تعاطي المخدرات يمكن أن يفاقم من وتيرة العنف ويسرع الجريمة، لكنه ليس أبداً سبباً رئيسياً، إنما الخلل في سلوك الزوج تجاه زوجته.
المصدر: المدن