فيديو نادر صعب إلى التحقيق
ما زالت تتفاعل قضية الفيديو الذي نشر لطبيب التجميل اللبناني نادر صعب وهو يستعرض معلومات حول جراحة تجميل الثدي والمؤخرة،على أجزاء حميمة من جسد امرأة ، بحجة عرض أساليب إجراء العملية الطبية، والذي خرق من خلاله قانون تنظيم ممارسة مهنة الطب في لبنان التي تشير بشكل واضح إلى أنه “يحق للطبيب أن يعلن عن إسمه ونوع إختصاصه وأوقات المعاينة، غير أنه لا يحق له أن يعلن عن نفسه في الصحف وسائر المطبوعات والنشرات”؟ ناهيك عن تسليع المرأة وتحميلها مسؤولية هذا التسليع.
فبعد الضجة التي أثيرت ، أحال نقيب الأطباء ريمون صايغ الفيديو إلى التحقيق النقابي. وأصدرت نقابة أطباء بيروت بياناً جاء فيه: “أحال نقيب الاطباء ريمون صايغ الى التحقيق النقابي موضوع الفيديو المتداول حول ظهور الطبيب نادر صعب مع احدى مريضاته في إطار معاينة طبية”.
فهل ستستكمل الخطوة بإجراءات تمنع استغلال المرأة وتحويلها إلى سلعة، أم ستقتصر على هذا الإعلان .