لا تصدقوا/ن الدراسات العلمية فبعضها يسعى لتقويض المرأة !
في محاولة لتقويض النساء من خلال دراسات عدد من العلماء الذكور ، منها ما خلص إليه مؤخرا حول أن النساء أقل ذكاء من الرجال، لأن أدمغتهن أصغر حجما، أكدت الباحثة البريطانية، أنجيلا سيني، إن هذا الأمر خاطئ، وتشكل الدراسة الأخيرة جزءا من محاولة طويلة الأمد، من قبل علماء الأعصاب الذكور، لتقويض النساء.
لاسيما أن التعصب التاريخي شهد حرمان المرأة من حق التصويت والملكية في كثير من الأحيان، على أساس أن أدمغتهن أقل حجما، ما أدى إلى الافتراض الخاطئ بأنهن أقل ذكاء، في وقت تؤكد الدراسات أن تقييم الذكاء “لا معنى له”، فلأكثر من 100 سنة، سعى علماء التشريح والأعصاب الذكور، إلى العثور على أدلة حول ضعف ذكاء المرأة من خلال مقارنة عقولهن مع أدمغة الرجال، ومن المستغرب أن هذه الجهود لم تنته في القرن الحادي والعشرين”.
المصدر: روسيا اليوم