أربع كاتبات في القائمة القصيرة لـ “بوكر” العربية
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية من مدينة القدس أسماء المرشحين في القائمة القصيرة للجائزة وقد وصلت أربع نساء إلى القائمة القصيرة التي ضمت كُتّابا من الاْردن ومصر ولبنان والمغرب وسوريا والعراق.
وقال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء “لا شكّ أن صدارة الأصوات النسائية فى هذه القائمة لأول مرة فى تاريخ الجائزة العربية يمنحها ريادة جديرة بالحفاوة”.
وبلغ القائمة القصيرة كل من هدى بركات (عن رواية بريد الليل)، وكفى الزعبي (شمس بيضاء باردة)، وشهلا العجيلي (صيف مع العدو)، وإنعام كجه جي (النبيذة)، إلى جانب الروائيين عادل عصمت (الوصايا)، ومحمد المعزوز (بأي ذنب رحلت؟). ويحصل كل واحد من هؤلاء على جائزة قيمتها عشرة آلاف دولار. ومن المقرر الإعلان عن الفائز بالجائزة الأولى في أبوظبي في شهر ابريل المقبل والتي تبلغ قيمتها خمسين ألف دولار.
وقد وصف شرف الدين ماجدولين، رئيس لجنة التحكيم، الروايات الست في القائمة بأنها مختلفة بشكل كبير في موضوعاتها وفي أساليبها واختياراتها الجمالية، حيث تجمع ما بين الرواية العائلية وخيبة الأمل والمنفى والهجرة، كما تعكس قضايا محلية متنوعة، خاصة وأنها تنتمي لبلدان عربية مختلفة.
بلغ القائمة القصيرة كل من هدى بركات (عن رواية بريد الليل)، وكفى الزعبي (شمس بيضاء باردة)، وشهلا العجيلي (صيف مع العدو)، وإنعام كجه جي (النبيذة)،
تختار المسابقة العالمية كل عام مدينة عربية للإعلان عن القائمة في العادة، فعقدت سابقا في الرباط والعاصمة الأردنية عمان وبيروت.
واختارت اللجنة هذه المرة مدينة القدس، لكنها أبقت الأمر طي الكتمان تحسبا لمنع السلطات الإسرائيلية المشاركين في الحدث من دخول البلاد.
وقالت فلور مونتانارو، منسقة الجائزة، قبيل بدء المؤتمر الصحفي للإعلان عن القائمة إن صدور الإعلان من القدس سيكون مفاجأة حتى للكتاب والروائيين المشاركين في المسابقة.
وأضافت فلور، منسقة الجائزة التي تدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة “بوكر” في لندن، أن معظم أعضاء اللجنة منعوا من الحضور.
أما ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء في الجائزة العالمية، فقال “ما يزيد من احتفائنا بهذه القائمة هو فرصة الإعلان عنها من القدس الشرقية، بتاريخها الثقافى العريق، والذى هيّأ لها فرصة الانخراط من موقع المنتج والمتلقي فى الأدب العربي على مر العصور”.
من جهته، أشاد خليل عامر، مدير المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي في القدس، بأهمية هذا الحدث، مشيراً إلى أن المؤسسات الثقافية الفلسطينية في مدينة القدس تتعرض لمضايقات متصاعدة. واعتبر أن قرار المسابقة الإعلان عن القائمة القصيرة من القدس يشكل دعما كبيرا على المستويين الثقافي والسياسي.
يعين مجلس الأمناء سنوياً لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص، وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي. وللحفاظ على نزاهة الجائزة، لا تُكشف هويات أعضاء لجنة التحكيم حتى موعد الإعلان عن القائمة النهائية. وبسبب عدم تمكن أعضاء اللجنة من الحضور، استخدموا تطبيق سكايب للفيديو لمخاطبة الحاضرين في مسرح الحكواتي في القدس.
وقالت منسقة البرنامج فلور مونتانارو إن الجائزة تعقد، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والمكتبة العالمية، سلسلة من الفعاليات الثقافية فى مدينتي رام الله وبيت لحم تقديرا للإبداع الأدبي الفلسطيني المعروف بزخمه وعمقه.