جنسيتي كرامتي” للدولة اللبنانية: أقروّا قانون تجنيس أبناء اللبنانيات من غير لبناني وإلا…
مرةً جديدةً ، سَجّل آلافُ اللبنانيين/ات موفقهم/ن في الشارع مطالبين/ات بإقرار قانون يعطي المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني الحق بمنح جنسيتها لأبنائها ، في مسيرةٍ دعتْ إليها حملة “جنسيتي كرامتي”، انطلقت من أمام وزارة الداخلية في منطقة الصنائع في العاصمة بيروت باتجاه السراي الحكومي.
رئيس الحملة مصطفى الشعار، وفي كلمته خلال التظاهرة أمهلت السلطات اللبنانية المعنية مهلة ثلاثة أشهر لحل المسألة أو سيتم اللجوء إلى تحركات تصعيدية كالاعتصام والإضراب عن الطعام وغيرها من الخيارات، تحت سقف القانون”.
وتابع “لم يعد هناك متسع من الوقت، لقد انتظرنا لحين انتخاب رئيس الجمهورية ومجلس النواب وتشكيل الحكومة، وخلال انتظارنا كان هناك المئات من الأمهات وأبنائهن ومكتومي القيد يموتون كل يوم جسديا ونفسيا ومعنويا”.
وأضاف الشعّار : “من يتكلم عن الديموغرافيا نقول له معركة الأعداد خاسرة منذ زمن بعيد، والآن بقي للجميع المعركة الحقوقية والأخلاقية والإنسانية والعدالة الاجتماعية، بهذه الخطوات فقط نحمي لبنان ومكوناته فهو لا يستقيم إلا بجناحيه المسلم والمسيحي ولا يستطيع أحد أن يقص من أحد الأجنحة لأنه من غير المعقول أن يصير لبنان بجناح ونصف، لنلتف ولو مرة واحدة إلى الدستور ونطبقه على المواطنين جميعا دون تمايز أو تفضيل”.
ورأى أن “هذه القضية آن لها أن تخرج من البازار السياسي إلى طاولة حوار جدية تبدد الهواجس والمخاوف لدى البعض، ونحن على استعداد لتشكيلها برعاية الرئاسات الثلاث، فتجمع ممثلين عن جميع الأفرقاء والمجتمع المدني والأحزاب للخروج بحل جذري ونهائي لهذه القضية وإلا سوف تدخل في مرحلة التحركات التصعيدية للوصول إلى العدالة لأمهات لبنان ومكتومي القيد”.