ألف فتاة في بريطانيا تعرّضن لكي الثديين حتى لا تجذبن الرجال!
في الوقت الذي يزداد الوعي بختان الإناث، تزداد مخاوف من أن قليلين فقط هم من لديهم معلومات عن كي الثديين، ويُقدرعدد الفتيات اللاتي تعرضن لهذا الإجراء في بريطانيا بحوالي ألف فتاة.
في هذا السياق قال الاتحاد الوطني للتعليم في بريطانيا إن “كي الثديين” ينبغي أن يُضمن في المناهج التعليمية في المدارس البريطانية لحماية الفتيات من الانتهاكات، ويتضمن هذا الإجراء كي الصدر بأشياء ساخنة لتأخير نمو الثديين حتى لا تجذب الفتيات الرجال.
كينايا، تعيش في بريطانيا ، تعود أصولها إلى غرب أفريقيا حيث ظهر كي الثديين خضعت لهذا الإجراء وهي في العاشرة من عمرها.
وقالت كينايا إن أمها قالت لها: “إذا لم تكويهما، فسوف يقبل الرجال عليك لممارسة الجنس معك.”
وغالبا ما تتولى الأمهات كي الثديين لفتياتهن، وعادة ما يُسخن حجر أو ملعقة على اللهب ثم يضغط بها على الثديين أو يُدلكا أو يُمسحا بها، وقد تستمر هذه العملية لعدة أشهر.
رفضت كينايا أن تعرض ابنتها لتجربة كي الثديين، مؤكدة أنّ “الوقت لا يمكن أن يمحو هذا النوع من الألم” ، وأضافت: “حتى الصراخ غير مسموح به، وإذا فعلت فقد جلبت العار لأهلك لأنك لست ‘فتاة قوية’.”
وأصبحت كينايا أمَّا لديها فتيات في الوقت الحالي، رفضت أن تمرّ بناتها بما مرّت به.”وانتقلت إلى مكان للإقامة بعيدا عن أسرتها مخافة أن ينفذوا عملية كي الثديين لبناتها دون موافقتها.
وتطالب كيري تانكس، الرئيسة المشاركة للاتحاد الوطني للتعليم، طواقم العمل بالمدارس، خاصة معلمي ومعلمات التربية البدنية، بتعلم كيفية ملاحظة علامات كي الثديين.
كما شددت على ضرورة نشر الوعي بجميع المدارس بهذا الإجراء بالطريقة نفسها التي يتم بها التوعية بقضية ختان الإناث بحلول عام 2020، ليكون جزءا إجباريا من حصص تعليم العلاقات والجنس في المدارس الثانوية في بريطانيا.وأشارت إلى أن مشكلات كي الثديين لابد من “التصدي لها، والتعامل معها، والحديث عنها.”