إصدار ثيقة توجيهية تمنع الصحافيون/ات من السقوط في فخ تهميش المرأة بالإعلام التونسي

على وسائل الإعلام الابتعاد عن تقديم صورة نمطية للمرأة تكرس الدونيّة أو تشجّع على العنف ضدها.

هذه خلاصة وثيقة توجيهيّة لمعالجة قضايا النوع الاجتماعي في الإعلام التونسي، قدّمتها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر)، ونقابة الصحافيين التونسيين.

وتضمنت الوثيقة التوجيهية حزمةً من المبادئ التي يجب على الصحافيين مراعاتها، في مقدمتها الابتعاد على تنميط صورتها بما يكرس الدونية أو يبرر أي من أشكال العنف ضدها. وأوردت المنظمات مقتضيات متعلقة بضرورة حماية النساء ضحايا العنف والالتزام بأخلاقيات المهنة واحترام مصلحة الطفلة الفضلى عندما يقتضي العمل التعرض لقصص قاصرات.

ويلتزم الصحافيون، وفق ما ورد في الوثيقة التي صيغت بشكل توافقي بين المنظمات المذكورة، إضافةً إلى إسهام منظمة النساء الديمقراطيات في رسم خطوطها العريضة، بتبني قضايا التمكين الاقتصادي للمرأة ومناهضة جميع أشكال العنف المسلط عليها.

كما تشدد على ضرورة الحرص على ضمان تمثيلية وجود المرأة في المنابر الإعلامية وتوفير حظوظ متساوية لها من أجل الإدلاء برأيها وتقديم إسهاماتها في الشأن العام المحلي والوطني.

يذكر أن الوثيقة ليست ذات طابع إلزامي، وإنّما توفر مبادئ عامة يجب أن يعلمها الصحافيّون حتى لا يسقطوا في فخّ تهميش المرأة أو ترذيل قضايا النوع الاجتماعي، عمدًا، أو بإغفالهم للمعايير الدولية في هذا الصدد”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد