في البرلمان النيوزيلندي مغتصب يطارد النساء!
أعرب رئيس البرلمان النيوزيلندي تريفور مالارد عن خشيته من وجود مغتصب يطارد النساء في أروقة مبنى البرلمان، بعد أن توصل تحقيق خاص الى أن موظفي المؤسسة التشريعية يعانون من بيئة عمل مسمومة.
والإتهام الأخطر الوارد في التحقيق يتعلق بمزاعم حول ثلاث حالات اعتداء جنسي من قبل رجل لم يكشف عن هويته، ووصف التقرير الأمر وكأنه “جزء من سلوك وحشي استمر على مدى سنوات”.
وقال مالارد لراديو نيوزيلندا “نحن نتحدث عن اعتداء جنسي خطير، مشيراً إلى أنه لا يعرف هوية الجاني المزعوم أو الضحايا.
ووصف مالارد الوضع بأنه “لا يطاق”، لكنه قال إنه لا يستطيع الذهاب إلى الشرطة لأن التعاون مع التحقيق الخاص تم على أساس أن تظل المساهمات سرية للغاية.
ولفت الى إنه يأمل أن تتصل النساء اللواتي تعرضن لاعتداءات بالشرطة مباشرة، وأن يتلقين الدعم من مختصين في حالات الاغتصاب.
ويضم البرلمان النيوزيلندي المعروف ياسم “قفير النحل” 120 نائبا، ولكن عدد الأشخاص الذين يعملون في المبنى من مستشارين وموظفين واعلاميين وغيرهم يصل إلى الآلاف.