مباريات كأس العالم للسيدات في فرنسا 2019 تواجه تمييزاً جنسياً
تواجه مباريات كأس العالم لكرة القدم للسيدات، تمييزاً جنسياً منذ أسبوعين على انطلاقته، فبعض المتعصبين لكرة قدم الرجال، وبهدف التقليل من أداء اللاعبات بدل الإشادة بهنّ، انهالوا بالتعليقات على المباراة التي فازت فيها الأميركيات على التايلانديات 13-0 ، وقاموا بالتذكير بمباراة انهزمت فيه الأميركيات أمام فريق صبية 5-2 أقل من 15 عاما من فريق دالاس للرجال ،متناسين أن المباراة تحضيرية ولم يخضنها للفوز حينها وإنما فقط للإحماء .
وفي هذا السياق أكدت دراسة صدرت في العامين 2010 و2011 أن النساء أكثر جدية وأقل تصنعاً من الرجال، واستندت إلى اللحظات التي تتوقف فيها المباريات لتبديل اللاعبين/ات أو بعد وقوع إصابات في صفوفهم/ن أثناء اللعب أو حتى الاحتفال بهدف في المباراة، فوجد الباحث الألماني مارتن لايمس أنّ عملية استبدال اللاعبين تستغرق 10 ثواني أكثر من اللاعبات، وأنّ الرجال يحتفلون بالهدف لمدة أطول وهذا ينطبق على التظاهر بالإصابة في المباريات والسبب بحسب الدراسة هو التغطية الإعلامية الكبيرة التي تحظاها مباريات كرة قدم الرجال .
وفي الخلاصة تؤكد الدراسة وجود تمييز جنسي كبير تعاني منه اللاعبات، رغم تلقيهنّ رواتب أقل بكثير من اللاعبين الرجال.