بلاغ للنائب العام المصري حول نزع ملابس معتقلة وتعرضها للانتهاك الجسدي

تعرضت الناشطة المعتقلة عبير الصفتي للتحرش الجنسي في سجن القناطر في مصرعلى يد سجانتها، وأكدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات في بلاغ قدّمته  للنائب العام  في 11 تموز/يوليو، أن سجّانة عبير انتزعت ملابسها الداخلية وعبثت بأعضائها التناسلية، وذلك قبل أن تجدد نيابة أمن الدولة حبسها 15 يوماً.

وفي التفاصيل التي أوردتها المفوضية في بلاغها أنّ “السجانة أجبرت عبير على خلع ملابسها حتى الداخلية أثناء ارتداء ملابس السجن، وعندما رفضت بحجة أن الملابس الداخلية ليست مخالفة (..) السجانة انتزعت الملابس الداخلية لعبير بالقوة، وقامت بالعبث بجسدها وأعضائها التناسلية، حتى انهارت عبير ودخلت في نوبة من البكاء الشديد”.

يذكر أن الشرطة المصرية كانت قد ألقت القبض على عبير في أيام الاستفتاء على الدستور في نيسان/أبريل الماضي عند صعودها إلى إحدى الحافلات، وذلك حين حاولت الشرطة إجبارها مع باقي ركاب الحافلة على المشاركة في الاستفتاء. رفضت عبير ذلك، فألقي القبض عليها، وتم ضمها للقضية رقم 674 لسنة 2019، والمعروفة إعلامياً بـ”قضية معتقلي الاستفتاء”.

كما تواجه عبير اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق لنيابة أمن الدولة في أيار/مايو من العام 2018 أن اتهمت عبير بنفس الاتهامات عقب قرار الدولة برفع أسعار مترو الأنفاق، وعادت النيابة في كانون الأول/ديسمبر الماضي وأفرجت عنها باتباع تدابير احترازية تقضي بأن تعرض عبير نفسها على قسم الشرطة عدة مرات أسبوعياً.