خطر يتهدد حياة معتقلة حامل في السجون السعودية!
حذّر حساب “السعوديات المعتقلات” على موقع تويتر من الخطر الذي يتهدد الكاتبة المعتقلة في السجون السعودية خديجة الحربي، كاشفا عن اقتراب موعد ولادتها، ومتخوفاً من إجراء عملية الولادة داخل السجن، ما سيعرض حياتها وحياة الجنين للخطر .
وفي تفاصيل التغريدة: “هام. الكاتبة خديجة الحربي عُرضة لخطر الولادة في السجن في أية لحظة، فهي في شهرها الأخير، والمخاوف تزداد على حياتها في حال تعنّت إدارة السجن عن نقلها إلى مستشفى مدني في ساعة الولادة”. وتابعت التغريدة أن السلطات السعودية “مطالبة بإطلاق سراح خديجة فوراً لتتلقى العناية اللازمة بإشراف أفراد من عائلتها”.
اعتقال الحربي ترافق مع انطلاق وسم #اعتقال_حامل_بالسعودية، الذي لا يتوقف عن تلقي مشاركات من نشطاء وناشطات يطالبون/ن سلطات المملكة بالإفراج الفوري عنها.
هذا وكانت السلطات السعودية قد قبضت على الحربي، وهي زوجة المدون ثمر المرزوقي، من منزلها أوائل نيسان/أبريل 2019، مع زوجها، برغم أنها حامل.
ويقول نشطاء وناشطات إن اعتقال الحربي وزوجها جاء ضمن حملة سعودية شملت العديد من المدونين/ات المحسوبين/ات على التيارات القومية واليسارية، برغم عدم توجيههم/ن أي نقد للسلطات.
ونشر حساب سعوديات معتقلات تغريدة أخرى هي “عندما تعتقل السلطات امرأة حامل وتسيء معاملتها وتبث الهلع في نفسها، فهي بذلك تصل حداً لا يمكن السكوت عليه”.تابع الحساب “ما أقدمت عليه السلطات يعد فعلاً شنيعاً وانتهاكاً صارخاً لحقوق المرأة والطفل ترفضه كل الشرائع والقوانين”.
جدير بالذكر أن السلطات القضائية السعودية بدأت في منتصف آذار/مارس 2019، محاكمة الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة، للمرة الأولى في تاريخ المملكة، لكن لم يُعلن إلاّ القليل من الإتهامات الموجهة إليهنّ، وما عرف منها يتعلق بالاتصال بصحفيين أجانب ودبلوماسيين وجماعات معنية بحقوق الإنسان.
وكان النائب العام السعودي، قد أعلن في العام الماضي، أن الناشطات اعتُقلن للاشتباه في إضرارهن بمصالح السعودية وتقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018، كشفت منظمة العفو الدولية عن تقارير تفيد بتعرض ناشطات للتعذيب، وسوء المعاملة، والتحرش الجنسي، داعية السلطات إلى السماح للمراقبين المستقلين بالوصول إلى النشطاء المحتجزين.