سؤال يشغل الباحثين/ات، أم كلثوم مثلية الجنس؟

 

هي فاطمة بنت الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي المعروفة بأم كلثوم، لطالما شغلت تفاصيل حياتها العاطفية الإعلام والباحثين\ات والناس.

يشير الكاتب موسى الشديدي صاحب كتاب “جنسانية أم كلثوم” إلى أنّ “الستّ” حطّمت كل معايير الجنسانية بتصرفاتها التي قد يكون منها رفضها الزواج المُبكر وعدم إنجابها بل تبنيها.

ومعلوم أن عدم تقيد أم كلثوم ببعض المعايير التي بناها المُجتمع جعل فنانات عصرها يتهامسن: هي بنت ولا ولد؟

فعلى الرغم من وجود روايات وحكايا حول علاقات كوكب الشرق العاطفية بالرجال وزواجها بعد تخطيها الخمسين عامًا مقابل أقاويل وصور تجمع أم كلثوم بسيدات أُخريات بأوضاع حميمة، ويصرّ الشديدي أنه لو افترضنا أنها لم تكن مثلية إلا أنها بالتأكيد لم تكن مُغرمة بالرجال، حيث يبدو أن الأسطورة التي آثرت الإختباء لسنوات قصدت أن لا يعرف أحد حقيقة علاقاتها العاطفية، ونجحت في أن تكون حالة فريدة جداً في التاريخ العربي كونها امرأة مُتمردة ومثيرة للجدل نجحت بالحفاظ على شعبية كبيرة لم يشهدها التاريخ الفني العربي حتى اليوم  .

لماذا يكترث الناس إلى هذا الحدّ مع من كانت أم كلثوم تتبادل الحب؟ وهل ممارسة أم كلثوم الجنس مع الرجال أو مع النساء أمر يمكن أن يغيّر نظرتكم\ن لها؟

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد